إدانة طالبة بمكناس بتهمة الفساد وحيازة أشرطة إباحية وصور خليعة

تفجرت القضية بتاريخ 22 نونبر الماضي، عندما استرعى انتباه أفراد دورية للأمن، على مقربة من إحدى الأسواق الممتازة بمكناس، منظر شخصين يتشاجران وآثار العنف بادية عليهما، ويتعلق الأمر بالمتهمين(ل.س) و(ي.أ). وعند الاستماع إليهما في محضر قانوني، صرحت الأولى، المزدادة سنة 1992 بأكوراي، طالبة، أن المتهم الثاني كان يلاحقها أينما حلت وارتحلت، ويقوم بمضايقتها والتحرش بها، وأنه كان يطلب منها ربط علاقة غرامية معه، موضحة أنه وأمام إلحاحه الشديد استجابت لطلبه، قبل أن تتجاوز العلاقة الخطوط الحمراء، إذ أصبحا يمارسان الجنس من حين لآخر. وأضافت أنه يوم تفجر القضية التقت بعشيقها وتوجها معا صوب مطعم بغرض تناول وجبة الغذاء، وهناك وقع بينهما سوء تفاهم تطور إلى نقاش حاد، ما جعلهما يغادران المطعم ويشرعا في تبادل العنف، مفيدة أنه بعدما وجه لها لكمة في عينها اليسرى، ردت له الصاع صاعين، حيث وجهت له هي الأخرى لكمة وعمدت على خدش وجهه بواسطة أظافرها إلى أن حضر رجال الأمن. وتابعت أن عشيقها قام بتصويرها وهما يمارسان الجنس، بعدما هددها بفضحها أمام عائلتها ووسط زميلاتها وصديقاتها إن هي رفضت الانصياع لأوامره.

ومن جهته، صرح المتهم(ي.أ)، من مواليد 1981 بأكوراي، أنه تربطه بالظنينة الثانية(ل.س) علاقة غير شرعية تجسدت في ممارسة الجنس معها، مبرزا أن ذاكرة هاتفه المحمول تحتفظ بأشرطة فيديو تؤكد تصريحاته، مفيدا أن تصوير المشاهد كان برضاهما معا، وأنها كانت تحتفظ هي الأخرى بتلك الفيديوهات بذاكرة هاتفها المحمول. وبعد تفحص الهاتف المحمول وقف المحققون على مجموعة من الأشرطة الإباحية، التي يظهر فيها المعنيان بالأمر وهما عاريان يمارسان الجنس برضاهما بإحدى الغرف، وأخرى بفضاء غابوي.